الحرية الجنسية في زمن عصابة توتو وحمادة! *
لماذا لا نسمح بالحرية الجنسية؟
من أروع التجارب التي يعيشها الإنسان أن يكون في فراش واحد مع فتاة تحبه وترغبه في آن واحد.. لماذا يظل هو أو هي أسيريّ ورقة لا تقدم ولا تؤخر إلا أمام الناس؟
أعرف تماماً العقلية المسيطرة علي ذكور/خناشير الشرق قبل إناثهم ، لكن تحول كهذا لا بد أن يـُخلف صدمة حضارية لوقت معين وبعدها سيصبح أمراً عادياً..
الحتمية الإجتماعية - غير الحتمية التاريخية بالمناسبة :)- ستفرض هذا الوضع عاجلاً أم آجلاً ، فمن كان يتخيل أن تهبط المرأة المصرية من مشربيات الجمالية والحسين لتعمل سواءً سواء مع الرجل؟
من كان يصدق أن ترتدي الفتاة المصرية الـ (ستومك بادي) أو -في أقل الحالات ضرراً- غطاءً للرأس لإرضاء حامي حمي الحريم لديها سواء كان أباً/أخاً/خطيباً/زوجاً؟
لا أدعي أني (مقطع السمكة وديلها) لكن لدي نماذج كثيرة من أماكن محافظة تماماً ، وتربت تربية دينية تماماً -إما عن إجبار أو إقتناع- ، وما تلبث أن تستسلم وتفرغ مكنوناتها المكبوتة لمجرد مقابلتها رجل لا يفكر بعقلية الأخ الأكبر الذكورية المنتشرة حولها ، بل يعطيها الفرصة لتكون هي كما يحلو لها.
بالمناسبة أنا لا أدعو للإجبار إطلاقاً.. أنا أدعو لحرية الفعل وليفعل كلٌ ما يشاء ، أما أن يستمر الوضع كما هو عليه الآن فإسمحوا لي ياسادة أنكم ستزورون المتاحف عما قريب!!
*يمكنك مشاهدة بعض أفراد العصابة من هنا