٣١‏/١٢‏/٢٠٠٧

الوريث



جاري في العمارة اللي ساكن فيها قرر الزواج علي مراته!
لحد هنا عادي ، في ناس كتير بتتطخ في نافوخها وتجيب لنفسها وجع القلب من جديد ، لكن غير العادي أن تعرف خلفية هذا الرجل..

الرجل مهندس بترول من أصول صعيدية ، لكنه علي درجة جيدة من الثقافة ، يتقن لغتين علي الأقل وكذلك جاب العالم تقريباً أخرها 3 أشهر في بلاد العلوج الأمريكان للإطلاع علي أحدث تكنولوجيا البحث عن البترول ، ما يثير إندهاشي بجانب خلفيته هذه أنه يريد الزواج من أخري ليس لفراغة عين! بل لمجرد إنجاب الذكر والوريث الشرعي!

حتي الآن لا أفهم كيف لم تستطع الحضارة أن تصنفر دماغه؟!
والأنكي انه يقول أن الله أتاح له الزواج من أربع!
ماذنب المسكينة زوجته وبنتيه الصغيرتين ، هل الله يأمره أيضاً أن الولد أفضل من بنتيه؟!

ما زلت أردد أن (الأخلاق سبقت الأديان)!

٣٠‏/١٢‏/٢٠٠٧

جوبا - حينما يكون الإستسهال هو سيد اللعبة



الطريق إلي الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة!

شاب مصري هارب من حياته في مصر يتحول إلي بطل في فلسطين.. اعتقد أن الفيلم يشترك في نفس الخط مع سابقه "اصحاب ولا بيزنس" مع الفارق للأول عن الثاني.

ملاحظات علي الفيلم - ويمكن أن تسميها إنتقادات-:

1- السيناريو به تطويل ومط غير طبيعي..لا أعلم ما فائدة أول 45 دقيقة في الفيلم إلا أني أشاهد فيلم تسجيلي عن تركيا ومعلومات قليلة جداً يمكن سردها في أقل من 5 دقائق.

2- مشهد المطاردة في بداية الفيلم جيد وإن كان هناك تطويل شديد لوقت المطاردة ..5 دقائق كاملة من المطاردة علي الشاشة وقت لا يستطيع أحد تحمله.

3-داليا البحيري كنت أكرهها قبل الفيلم وزادت كراهيتي لها!

4- هناك أخطاء شنيعة في اللهجة الفلسطينية ، لا أعلم كمحاولة لجعل الجمهور قريب من اللغة ويستطيع فهمها أم مجرد إستسهال!

5- "غسان مسعود": ظلمت نفسك بشدة بهذا الإختيار ..من يراك في "Kingdom of Heaven" لا يراك هنا أبداً..

6-مازلت مغرم بنموذج الفتاة المناضلة ، فتيات حركة فتح في السبعينات اللائي يقدسون الوطن عن أي شيء أخر للأسف لم يعدن موجودات علي الساحة الآن.

7- الفلسطينيون في حياتهم العادية لا يستخدمون الكوفية بمثل هذه الكثافة .، كأن العمة الصعيدي أصبحت زياً رسمياً للمصريين!

8- لا يوجد مقاومة بمثل هذه السذاجة التي يستطيع جوبا أن يتصل بأحد زعمائها بمثل هذه البساطة.

9- النهاية رومانتيكية للغاية ولكنها جديرة بالإحترام.

"مصطفي شعبان" : عد إلي أدوار الرجل الثاني فهي مصدر قوتك إلي أن تجد السيناريو والمخرج الذي يستطيع أن يجعل منك نجم شباك ، تذكر دورك في "مافيا، وتذكر كيف سرقت الكاميرا من "احمد السقا"..

٢٩‏/١٢‏/٢٠٠٧

عصابة حمادة وتوتو!






هنا يقول أبوزيد الهلالي سلامة
وعينيه ونضارته يطقو شرار
أنا هازم الستات ملبسهم الطرح
أنا هادم السينما علي الزوار
أنا الشمس لو تطلع أقول إنها قمر
ولو حد عارض..يبقي من الكفار
ويا داهية دقي لو أقول ده فلان كفر
جزاءه الوحيد الرجم بالأحجار
فأحسنلكم قولوا (آمين) بعد كلمتي
ولو قلت الجمبري ده خضار!

صلاح جاهين

٢٧‏/١٢‏/٢٠٠٧

قل للمليحة


قُل للمليحة في الخمار الأسودِ

ماذا فعلتِ بزاهد متعبدِ
قد كان شَمَّر للصلاة ثيابهِ
حين قعدتِ له بباب المسجدِ
رُدي عليهِ صلاتهِ وصيامهِ
لا تقتليهِ بحق دين محمدِ

"ربيعة بن عامر" وغنت كمقدمة لقدّ حلبيّ..

٢٥‏/١٢‏/٢٠٠٧

هو وهي (1)




هو: أنا بكره قناة الناس دي ولو معايا قاذفة صورايخ أكيد هابقي عارف هاوجهها فين.
هي: بتهاجم المشايخ انت والعلمانيين اللي زيك!

هو: مش العلمانين دول هما اللي بيحاولوا أن يخلوا البلد دي تسع لكل الناس؟.. ثم لو دخلنا في تعريف العلمانين هانقعد من هنا للصبح! ثم تعالي هنا! مين اللي كان بيدافع عن "عماد الكبير" ؟.. مش كان الناس دي وراه وسط ماكان البلاوي السودة بيكلموني عن الفقه والعقيدة!
هي: هما ما بيعملوش ده عشان الدين .. دول عشان حقوق الإنسان.

هو: يعني هي حقوق الإنسان دي مش أساسيات الإسلام؟
هي: أنا مالييش دعوة بكل اللي بتقوله ده .. البلد مش هاتتصلح إلا لو كل الناس رجعت لربنا.

هو: طب واللي مش عايز يرجع؟ نضربه بالكرباج؟
هي: مش عارفة.. بس الاسلام لازم يتطبق.

هو: عارفة الفرق بيني وبينك إيه؟.. أنا بدور علي الحقيقة ، وانتي متأكدة من الحقيقة بتاعتك ..كل واحد ينام ع الجنب اللي يريحه بقي.
هي: يعني انت عايزة تعيد إختراع العجلة؟

هو: لا.. بس نبي الله "إبراهيم" كان عنده شك حتي بعد نزول الوحي وحط الطير علي قمة كل جبل عشان يتأكد!
هي: يعني أنت هاتجيب نفسك زي سيدنا "إبراهيم"؟

هو: ياريتني كنت نبي ..كنت عرفت!

١٠‏/١٢‏/٢٠٠٧

أيام زمان




كل ده كان ليه؟"
لما شفت عينيه..
حن قلبي إليه
وإنشغلت عليه
كل ده كان ليه؟"

علي أنغام أغنية (كل ده كان ليه) لمحمد عبدالوهاب حبيت أني أكتب خواطر مبعثرة..

الأغنية لا تسمع إلا من الراديو ، الشوشرة الاستاتيكية المصاحبة لبث الـ AM أو الـMW لا تضاهيها متعة ثانية. الناس زمان كانت رايقة أوي .. العبارة مبتذلة من كتر ما إتكررت بس دي فعلاً حقيقة ، ما كانش في شيء بيشغل الواحد بالدرجة الشنيعة اللي احنا فيها دلوقت ..

يعني البني آدم كان يتخرج يلاقي ضغله ويتجوز أو يحب ببساطة ، ما يطلعلوش واحد يقوله (الإسلام هو الحل) أو ( حجابك يا إختي) .. كل واحد في حاله وفي هدوء نفسي.


ماكانش الواحد منهم بيفكر في الكورسات اللي لازم ياخدها عشان يطور نفسه ولا في دماغه إزاي يحسن الـ Communication Skills بتاعته ولا بيفكر في كورس الـ British Council أو الـ AUC ، بيرجع من الشغل بعد الضهر يتغدي ويقيل ويشرب شاي المغربية بمنتهي الروقان..يالله!


ماكانش في موبيل ولا دش ولا أخبار طافحة طول النهار ، الراديو كان كل خميس من كل شهر تسمع الست "ام كلثوم" ويسلام لو خروجة ساعة العصاري علي الكورنيش مع حبيبة القلب تاكلك كوزين درة ، تبقي فرجت!


أنا مش بعاني من الحقد علي زمانهم ، بس الحياة بقت ضاغطة جداً علي الواحد ، أي واحد عايز يحسن نفسه لازم يدخل معمعة .. لا زم يانم وهو في دماغه مليون حاجة لازم يعملها وبرضه مليون حاجة لازم يبطل يعملها !
لو خيروني أني أرجع لزمنهم هارجع! .. علي الأقل مش هابقي عارف أني في زمن رايق -بيضحك عليا الملك أو عبدالناصر- وهاعيش في هدوء زي كل الناس..

شكراً ياعم "عبدالوهاب" في تربتك أنك رجعتلي جزء من روقان زمان..

٠٧‏/١٢‏/٢٠٠٧

تاكسي خالد الخميسي


إقتباسان أضحكاني بشدة من العمل الأخير لخالد الخميسي ( تاكسي .. حواديت المشاوير)


"اللي ما تسجنش في عهد عبدالناصر مش ها يستجن أبداً ..واللي ما غتناش في فترة السادات مش ها يغتني أبداً.. واللي ما شحتش في فترة مبارك مش ها يشحت تاني أبداً!"


"بيقولك الإقتصاد المصري زي لباس المومس ، كل ما ترفعه ينزل تاني!"

عمل يستحق القراءة ..

٠٥‏/١٢‏/٢٠٠٧

هيّ فوضي؟!




طبخة حلوة ناقصها شوية ملح!
هو ده الإنطباع الأول اللي خرجت بيه أول ما خرجت من الفيلم.

يوسف شاهين أو -بالأحري تلميذه- خالد يوسف يحاولا أن يقدما فيلم جيد من الناحية السينمائية لكن جيد أيضاً من الناحية التجارية ، واعتقد ان وجود خالد يوسف هو الذي أدي للتوازن التجاري لأن شاهين لم يهتم كثيراً بالجانب التجاري في معظم أفلامه علي مدار تاريخه الطويل.

الفيلم يمكن أن نمثله في عدة دوائر متحدة المركز بداية من الدائرة الكبري وهي المواجهة بين الشعب والشرطة ، مروراً بالخلاف -النظري أو العملي- بين رجل القانون ورجل الشرطة متمثلاً في "شريف" وكيل النيابة و "حاتم" أمين الشرطة الفاسد ، إلي أن تضيق الدائرة أكثر حول الأم "وداد" اليسارية السابقة التي تحب "نور" المدرسة التي تعمل عندها في المدرسة والتي بدورها تحب "شريف" وتكتمل الدائرة بحب "حاتم " المرضي لنور.

لدي عدي ملاحظات علي الفيلم وهي :
1-عدم منطقية حب "شريف" لـ "سيلفي" ثم تركها ببساطة بعد إجهاضها! يعني السيناريو في الأساس ما بّينش ليه هو إرتبط بيها في البداية!

2-إذا أغفلنا النقطة الأولي وإنفصال "شريف" عن "سيلفي" فسوف تجد أن وقوع "شريف" في حب "نور" بعدها مباشرة كانت عشان المخرج عايز كده!

3-كيف يستطيع وكيل نيابة شاب أن يركب سيارة جيب شيروكي وهو في مقتبل عمره؟!
سيبك أساساً أن هالة صدقي "وداد" طول الوقت شعرها في الكوافير وبتجيب لـ "نور" هدية علي سبيل الحنّية ، ماهو برضه هي في الأخر ناظرة مدرسة وما عندهاش إلا مرتبها ، أعتقد علي الأقل كان المفروض نوضح انهم عيلة غنية حبتين.

4-خالد صالح كان أكثر من رائع في مشهد مصارحة منة شلبي بأنه غلبان وطول عمره وحيد ، ربما كانت لفتة من كاتب السيناريو أن "حاتم" إنسان في النهاية!

5- مشهد الثورة الشعبية علي القسم أظن أنها ممكنة الحدوث لكن ليست بالصورة الجماهيرية التي صورها خالد يوسف ، حسيت أنه رجع لمشهد مظاهرات حرب الخليج التانية سنة 90 في فيلمه الأول "العاصفة".

6- طلعت من ضحكة عالية جداً في المشهد اللي بيطلع فيه "شريف" المتهم شريك "حاتم" من الزنزانة السرية وبيقول للمأمور:
"مين ده يا حضرة المأمور؟ جوز أمك؟!"
كانت في الجون الصراحة!