٣٠‏/١٢‏/٢٠٠٧

جوبا - حينما يكون الإستسهال هو سيد اللعبة



الطريق إلي الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة!

شاب مصري هارب من حياته في مصر يتحول إلي بطل في فلسطين.. اعتقد أن الفيلم يشترك في نفس الخط مع سابقه "اصحاب ولا بيزنس" مع الفارق للأول عن الثاني.

ملاحظات علي الفيلم - ويمكن أن تسميها إنتقادات-:

1- السيناريو به تطويل ومط غير طبيعي..لا أعلم ما فائدة أول 45 دقيقة في الفيلم إلا أني أشاهد فيلم تسجيلي عن تركيا ومعلومات قليلة جداً يمكن سردها في أقل من 5 دقائق.

2- مشهد المطاردة في بداية الفيلم جيد وإن كان هناك تطويل شديد لوقت المطاردة ..5 دقائق كاملة من المطاردة علي الشاشة وقت لا يستطيع أحد تحمله.

3-داليا البحيري كنت أكرهها قبل الفيلم وزادت كراهيتي لها!

4- هناك أخطاء شنيعة في اللهجة الفلسطينية ، لا أعلم كمحاولة لجعل الجمهور قريب من اللغة ويستطيع فهمها أم مجرد إستسهال!

5- "غسان مسعود": ظلمت نفسك بشدة بهذا الإختيار ..من يراك في "Kingdom of Heaven" لا يراك هنا أبداً..

6-مازلت مغرم بنموذج الفتاة المناضلة ، فتيات حركة فتح في السبعينات اللائي يقدسون الوطن عن أي شيء أخر للأسف لم يعدن موجودات علي الساحة الآن.

7- الفلسطينيون في حياتهم العادية لا يستخدمون الكوفية بمثل هذه الكثافة .، كأن العمة الصعيدي أصبحت زياً رسمياً للمصريين!

8- لا يوجد مقاومة بمثل هذه السذاجة التي يستطيع جوبا أن يتصل بأحد زعمائها بمثل هذه البساطة.

9- النهاية رومانتيكية للغاية ولكنها جديرة بالإحترام.

"مصطفي شعبان" : عد إلي أدوار الرجل الثاني فهي مصدر قوتك إلي أن تجد السيناريو والمخرج الذي يستطيع أن يجعل منك نجم شباك ، تذكر دورك في "مافيا، وتذكر كيف سرقت الكاميرا من "احمد السقا"..

ليست هناك تعليقات: