أيام زمان
كل ده كان ليه؟"
لما شفت عينيه..
حن قلبي إليه
وإنشغلت عليه
كل ده كان ليه؟"
علي أنغام أغنية (كل ده كان ليه) لمحمد عبدالوهاب حبيت أني أكتب خواطر مبعثرة..
الأغنية لا تسمع إلا من الراديو ، الشوشرة الاستاتيكية المصاحبة لبث الـ AM أو الـMW لا تضاهيها متعة ثانية. الناس زمان كانت رايقة أوي .. العبارة مبتذلة من كتر ما إتكررت بس دي فعلاً حقيقة ، ما كانش في شيء بيشغل الواحد بالدرجة الشنيعة اللي احنا فيها دلوقت ..
يعني البني آدم كان يتخرج يلاقي ضغله ويتجوز أو يحب ببساطة ، ما يطلعلوش واحد يقوله (الإسلام هو الحل) أو ( حجابك يا إختي) .. كل واحد في حاله وفي هدوء نفسي.
ماكانش الواحد منهم بيفكر في الكورسات اللي لازم ياخدها عشان يطور نفسه ولا في دماغه إزاي يحسن الـ Communication Skills بتاعته ولا بيفكر في كورس الـ British Council أو الـ AUC ، بيرجع من الشغل بعد الضهر يتغدي ويقيل ويشرب شاي المغربية بمنتهي الروقان..يالله!
ماكانش في موبيل ولا دش ولا أخبار طافحة طول النهار ، الراديو كان كل خميس من كل شهر تسمع الست "ام كلثوم" ويسلام لو خروجة ساعة العصاري علي الكورنيش مع حبيبة القلب تاكلك كوزين درة ، تبقي فرجت!
أنا مش بعاني من الحقد علي زمانهم ، بس الحياة بقت ضاغطة جداً علي الواحد ، أي واحد عايز يحسن نفسه لازم يدخل معمعة .. لا زم يانم وهو في دماغه مليون حاجة لازم يعملها وبرضه مليون حاجة لازم يبطل يعملها !
لو خيروني أني أرجع لزمنهم هارجع! .. علي الأقل مش هابقي عارف أني في زمن رايق -بيضحك عليا الملك أو عبدالناصر- وهاعيش في هدوء زي كل الناس..
شكراً ياعم "عبدالوهاب" في تربتك أنك رجعتلي جزء من روقان زمان..
هناك تعليقان (٢):
الاول كل سنه و انت طيب و عيد سعيد عليك
نيجي بقي للبوست
ايام زمان دي كانت كل حاجه لسه بخيرها بالظبط زي ما انت قلت لا ضغط و لا قرف
كل ما التطور بيزيد كل ما بنتوة في دوامته و بننسي نفسنا اكتر و بنضيع من نفسنا
ياااااااااااااه لو كان في اة زمن
ما كنتش هارجه لزمن ام كلثوم لا انا كنت هارجع قبل كده بكتيييييييييييييييييييييير
كنت هارجع للقرن ال14 او ال15
هو ده الزمن اللي يستحق انه يتعاش بجد
تحياتي علي المدونه بتاعتك لانها بجد حلوة
و كل سنه و انت طيب مرة تانية
وأنت بخير وصحة وسعادة ياسالي
امم...أنا ممكن أحب أواخر القرن الـ 17 وبداية القرن الـ 18 ، بس أعيش في أوروبا ، يعني نهاية العصور الوسطي وبدايات عصر النهضة
نورتيني وشكراً علي ذوقك
إرسال تعليق