حكومة " نظيف " ، تغسل أكثر بياضاً !
مصر من الدول القليلة اللي في العالم اللي فيها عدد الوزارت دي -30 وزارة بعد التعديل الوزاري الجديد -..
المشكلة فعلاً ان الوزارة الجديدة بقي سيطرة رجال الأعمال عليها مكتسح بعد ما كان علي إستحياء في الوزارة اللي فاتت ، عندك مثلاً " محمد منصور" صاحب توكيل (شيفورلية) في مصر - ده غير شغل المقاولات بتاعه - ،كمان " أحمد المغربي" صاحب شركات السياحة المشهورة ،وغيرهم..
المشكلة مش في دي بس! ، المشكلة كمان في الإعتقاد السائد لدي الناس ان الوزير لازم يكون من نفس مجال الوزارة اللي هايرأسها !
ياناس..ياعالم :وزارات مصر أيام حزب الوفد كانت غير كده بالمرة ،الوزير كان تبع الحزب ، الوزير منصب سياسي مش منصب إداري ،لكن تقول لمين؟
الكل ها يقولك لازم الوزير يبقي من نفس مجال العمل اللي ها يمسك وزارته !
علي العموم مش هاتفرق كتير ، الوزير في مصر زيه زي قلته ، وكله بناءً علي تعليمات السيد الرئيس ،وطبقاً لتوجيهات الريس متقال ،وهو تقريباً مالوش شغلانة إلا البقين الحمضانين دول ..
" أحمد رجب" كان إقترح أن الوزارة تبقي 3 وزراء بس ؛ واحد عشان بناءً علي تعليمات السيد الرئيس ، والتاني يقف في المطار ، والتالت - من عندي- عشان يبقي كبش فداء لأي مصيبة تحصل في البلد ، إبتداءً من أن صباع الريس متقال بيزغزغه نهاية بأن البلد إحتلها الصعايدة !
سعد زغلول قالها من زمان : مافيش فايدة ، غطيني وصّوتي يا " صفّية " !
هناك تعليقان (٢):
يا لهوووووووووووووتي !! ومع إني مش صفية و مع إن سعد الله يرحمه مات من زمان إلا إني قلت أصوتلك بدل ما أصوت لستار أكاديمي ولا حاجة
يا عم ما إنت قلتها الوزير في مصر زيه زي قلته و مش الوزير بس يعني . تقريبا كل المناصب الحكومية حب سيطرة و سلطة و السلام يبقى حتفرق في إيه
وزيرين تلاتة ولا تلاتين مليون وزير
بس أحلى حاجة في التدوينة دي الوزير اللي في المطار
change destiny :
والله المصيبة مش في كون الوزير زيه زي بلاص العسل ، المشكلة الأكبر أن بيّبهت علي كل وكلاء الوزارة اللي تحته ، بمعني أنه في كل دول العالم المحترمة بيبقي اللي في درجة وكيل وزارة هو اللي بيمشّي الشغل اليومي تقريباً ، زيه زي رئيس الأركان في الجيش بالضبط ..
لكن مع قدوم العسكر للحكم عند العرب
، كله بقي (بناءً علي تعليمات الريس متقال !)
علي فكرة موضوع وزير المطار ده متأصل في مصر من بعد سنة 1952 ،دايماً تلاقي وزير بيوّدع السيد الرئيس ، وعشرميت واحد في استقبال السيد الرئيس ، وتولع البلد بجاز !
متشكرين يافندم علي التعقيب (F)
إرسال تعليق