٣١‏/٠٣‏/٢٠٠٩

حتي أنتِ يا عايدة!

إستمعت مؤخراً لحوار إذاعي مع الفنانة (عايدة الأيوبي) علي إذاعة رحاب اف ام ..

الحقيقة أني صُدمت بتحول (عايدة) إلي الغناء الديني!
كنت سيبتي الموضوع ده لحد تاني يا (عايدة)!
كنت بمني نفسي بعودة للإستماع لصوتك اللي تقريباً ما جاش زيه من ايام التسعينات وشرايط الكاسيت ، لكن تروحي تغني "نهج البردة" ولا قصدية "التوسل" فده حرام بجد!

رغم كل ده ماقدرتش اني أكره توجهك الجديد ، لأني حسيت - برضه- بأنه مازال نابع من البراءة والشفافية الموجودة عندك ، لكن -برضه- لعنت كل المشايخ اللي إتأثرتي بيهم وخلوكي تعملي كده!

ليه بس كده يا(عايدة)؟
يارتني ما كنت عرفت إنك هاترجعي و فضلت بسمع الـ 3 شرايط بتوعك اللي عندي وبس!

هناك تعليقان (٢):

ألِف يقول...

لغاية دالوقت أكثر تدوينة في مدونتي بيجيلها زوار عن طريق البحث هي تدوينة قديمة عن عايدة الأيوبي.

غريب أن عايدة تشوف أنها لازم تغيّر طريقها الغنائي، يعني هي أصلا لا كانت تافهة و لا خليعة و لا شعبوية، دي كانت أغانيها من القليلة ال كلماتها لها معاني و كانت أملي الأخير في أن تكون عندنا أغاني كلامها كويس و موسيقاها كويسة و يكون لها دور اجتماعي، زي أغاني الروك الغربي، يمكن علشان هي كانت ملحنة و شاعرة، و من الطبقة المتوسطة و متعلمة و كدا.

أنها تغني نهج البردة في حد ذاته مش سيء، و يمكن تكون لها فيه رؤية جديدة، المهم بس ما تكونش نادمة أو متبرئة من تراثها الغنائي السابق و لا ناوية تغني أي كلام يوحي بأنه ديني و السلام، من نوعية "ربنا كبير" و "حبيبي يا رسول الله" و إلا تكن فعلا خسارة.

With Myself يقول...

مرحب يا (ألِف)..

الحقيقة أنه نوع الغناء الذي أشرت إليه دائماً ما كان ياتي من سوريا ولبنان في الفترة الماضية بعد إختفاء الشيخ (إمام) ، وكانت (عايدة الأيوبي) هي حلقة وصل في التسعينات نتج عنها بعض الفرق التي ظهرت مع ظهور SOS ..

أنا مش معترض علي أنها تغني نهج البردة ، أنا معترض أنها ما تغنيش إلا نهج البردة ، وكمان ماظنش أنها تبرئت من تاريخها الفني القديم ، أنا من محبي الأغاني الصوفية وأغاني الحب الألهي ، لكن مازلت -أيضاً- متيماً بحالة (عايدة الأيوبي) التي أحدثتها في التسعينات..

نورت البلوج. :)