١٤‏/٠٩‏/٢٠٠٨

الحرية الجنسية في زمن عصابة توتو وحمادة! *


لماذا لا نسمح بالحرية الجنسية؟
من أروع التجارب التي يعيشها الإنسان أن يكون في فراش واحد مع فتاة تحبه وترغبه في آن واحد.. لماذا يظل هو أو هي أسيريّ ورقة لا تقدم ولا تؤخر إلا أمام الناس؟

أعرف تماماً العقلية المسيطرة علي ذكور/خناشير الشرق قبل إناثهم ، لكن تحول كهذا لا بد أن يـُخلف صدمة حضارية لوقت معين وبعدها سيصبح أمراً عادياً..
الحتمية الإجتماعية - غير الحتمية التاريخية بالمناسبة :)- ستفرض هذا الوضع عاجلاً أم آجلاً ، فمن كان يتخيل أن تهبط المرأة المصرية من مشربيات الجمالية والحسين لتعمل سواءً سواء مع الرجل؟

من كان يصدق أن ترتدي الفتاة المصرية الـ (ستومك بادي) أو -في أقل الحالات ضرراً- غطاءً للرأس لإرضاء حامي حمي الحريم لديها سواء كان أباً/أخاً/خطيباً/زوجاً؟


لا أدعي أني (مقطع السمكة وديلها) لكن لدي نماذج كثيرة من أماكن محافظة تماماً ، وتربت تربية دينية تماماً -إما عن إجبار أو إقتناع- ، وما تلبث أن تستسلم وتفرغ مكنوناتها المكبوتة لمجرد مقابلتها رجل لا يفكر بعقلية الأخ الأكبر الذكورية المنتشرة حولها ، بل يعطيها الفرصة لتكون هي كما يحلو لها.

بالمناسبة أنا لا أدعو للإجبار إطلاقاً.. أنا أدعو لحرية الفعل وليفعل كلٌ ما يشاء ، أما أن يستمر الوضع كما هو عليه الآن فإسمحوا لي ياسادة أنكم ستزورون المتاحف عما قريب!!

*يمكنك مشاهدة بعض أفراد العصابة من هنا

هناك ٨ تعليقات:

غير معرف يقول...

هل من الممكن مثلا مثلا تطبيق هذه الفكره اولا مع احد اقاربك اختك مثلا ارجوك لاتغضب فهذا هو الرد الطبيعى على افكارك

With Myself يقول...

Tary10 :

عزيزي/عزيزتي المجهولـ(ـة) الحريصـ (ـة) علي إخفاء البروفايل الخاص بهـ(ـا..

أنا واضح تماماً فيما طرحت.. أنا مع الحرية في حرية الإختيار.. يعني الإنسان حر في إختيار نمط الحياة الذي يحب بدون سلطة فوقية تحدد له الصواب والخطاً!

إنظر للفكرة بشكل مجمل وبصورة واسعة بدل من التخصيص..

Adham Khairy يقول...

باشا,
يؤسفني أولاً أقولك, حتبقى فعلاً أسود فترات حياتك -بالنسبة لموضوع الجيش يعني- وكل اللي ممكن أقولهولك فعلاً كلم أي حد تعرفه في الجيش علشان متتبعتش.

ثانياً, يا سيدي أبو أم الحرية الجنسية, ياعم أنا عايز حرية إنني أعبر عن رأيي, عايز حرية إنني ألبس اللي عايزه وأحلق شعري زي ما أحب من غير ماحد يبقى قاعد متضايق. عايز حرية إنني أنتخب اللي أنا عايزه, عايز حقي...

أما بالنسبة بقى لموضوع الحرية الجنسية, أنا من أشد مؤيديه, واحدة من أقوى نظرياتي الشخصية هي إن أحد أهم اسباب تخلفنا هي انشغالنا الرهيب بالجنس, واللي يعدي قدام أي بتاع جرايد ويقرأ العناوين حيعرف كدة أنا مش بأجيب حاجة من عندي. يعني الواحد بره, في حدود الـ 16 سنة, بيكون حل من المشكلة دي خلاص ويبتدي تفكيره ينصرف لحاجات ثانية أهم, لكن عايز تفهمني إن واحد في أواسط أو أواخر العشرينات ومستني يطلع عين أمه علشان يجيب مصاريف جوازه علشان يلبي رغبة جسدية ضرورية وتجربة شخصية مهمة بصراحة ما أعتبرش إن إي إنسان كامل من غيرها, وأنا مش برضه بأيد الموضوع ده مع مثلاً, عاهرة, الإكسبيرينس دي محتاجة مشاعر, لكن, بصراحة مش عارف, الموضوع أعقد بكثير من إنني أتكلم عنه في كومنت, يمكن في البلوج بتاعتي بقى بعدين.

Adham Khairy يقول...

بالنسبة لتعليق الأخ/الأخت الفاضلة. بالنسبة لي, أي حد حر في إننه يعمل اللي هو عايزه طالما هو شخصياً مقتنع بيه ومش حأقولك ضوابط المجتمع علشان مجتمعنا خلاص ما بقالهوش ضوابط, ممكن تكون حاجة فعلاً غلط, بس في غلط أنا ممكن أقدره وأحطه في حجمه وأغفر لصاحبه لإن كلنا بنضعف وكلنا بيتضحك علينا. برضع الموضوع أعقد بكثير من مناقشته على شكل تعليق. مايبي لاتر.

غير معرف يقول...

معلش يا استاذ مش مسألة دين ولا أخلاق لو دول مش فارقين معاك المشكلة ان لو في حرية جنسية مش هنلاقي اللي نحترمه مش هنلاقي قدوة هتشك في أمك لمجرد أنها ملحقتش المترو مراتك لو زهقت منك في يوم هتبقى في حضن غيرك عارف ليه علشان هي حرة.... و صحيح هي مشكلتنا الوحيدة هي الجنس كل شباب مصر نفسه في الجنس بس الحلال اللي يكون مع البنت اللي يحبها و لو سألته تحب تمارسه معاها في الحرام يرفض عارف ليه علشان كل اللي فات و علشان لامؤاخذة عنده دم

wmn يقول...

الاخ بتاع لو سئلت كل شباب مصر تحب تمارسه معاها في الحرام يرفض ، ياترى حضرتك سئلت كل شباب مصر و لا جاوبت من نفسك ؟
شكلك مش عايش في مصر اساسا !
واخيرا ، لا ، انا لا اؤيد الجنس خارج اطارالالتزام ، الالتزام مش الزواج !

With Myself يقول...

إستكمالاً لما بدأه Adham و Bliatsho:

الحرية الجنسية لا تعني عدم الإلتزام أبداً.. المكشلة دائماً هي ربط القيم الأخلاقية بالقيم الدينية في حين أن الأولي سبقت الثانية في الظهور بمراحل كثيرة..

المفترض انك لا تسرق -مثلاً- بالأساس لأن قناعتك الأخلاقية لا تسمح لك بالسرقة لا لمجرد الأمر الديني بعدم السرقة.

الأمر بإختصار هو أنك سيد نفسك أخلاقياً قبل أي شيء.

Adham Khairy يقول...

أنا أؤيدك تماماً في موضوع ربط القيم الأخلاقية -وحتى الإجتماعية- بالقيم الدينية, يعني خذ مثلاً موضوع ختان البنات اللي اتضح إننه مالهوش علاقة بالدين أساساً وإنه مجرد عادة اجتماعية لكن كل الناس اعتبرتها حاجة دينية بحكم العادة. أنا عمري ما قلت إن احنا لازم نعيش في مجتمع متسيب جنسياً لكن كل اللي بأقوله إن موضوع الجنس عندنا صعب جداً وعلشان نبقى واقعيين, مين فينا اللي مستعد يستنى لحد ما يبقى عنده 25 - 26 سنة علشان يمارس حياته الطبيعية.

مش حأقول أكثر من إنه قارن بين حكم الزنا في الإسلام على الراجل المتجوز وعلى الأعزب "غير المحصن". ديننا دين حكيم وعارف إن كل الناس بتضعف وبتغلط علشان كدة في حاجة اسمها الإستغفار وطلب المغفرة لإنه مستحيل إن احنا نوصل للمجتمع المثالي بدليل وجود الزنا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.

ثانياً. من وجهة نظري الموضوع مش عن إباحة الجنس من عدمه, وده ذكاء من with myself بصراحة. الموضوع كلة هو عن تحدي نظرة المجتمع المتخلفة للعديد من المواضيع اللي في زمننا دلوقتي مابقاش ليها إي معنى. الإلتزام بقيم وتقاليد جار عليها الزمن على رأي المثل من غير أي محاولة مننا لتحدي هذه القيم البالية ومواكبة العصر.

الموضوع كله هو إتاحة الفرصة للناس كلها إن هم يعملوا اللي همة عايزينه طالما هم مقتنعين بصحة الموضوع ده دون العودة لأخلاقيات مجتمع شبه متدمر أساساً. يعني كمثال بسيط, ليه لحد دلوقتي الناس بتدايق لما تشوف حد حالق شعره زيرو أو مربيه وعامل بوني تيل؟ إيه فايدة إن احنا نكمم حرية التعبير عن الشخصية وحرية اللبس اللي هي من أبسط أنواع التعبير عن الذات. أنا لو بأحب واحدة حابقى عايز أمسك إيدها وأكلمها قدام كل الناس من غير ماأخاف على سمعتي أو على سمعتها لإن اللي إحنا بنعمله ده مش غلط ومش لازم إنني أبقى محكوم بنظرة إنه بصو الولد الصايع أو البنت الصايعة طالما إن احنا عارفين إن دي علاقة صحية وسليمة.