٠٣‏/٠٣‏/٢٠٠٦

الجنة الآن



لسه مخلص الفيلم حالاً ، وعندي حالة إكتئاب شنيعة ..

نفس الحالة اللي جاتلي بعد مشاهدة فيلم "باب الشمس " بالضبط ، الفيلم معبر بدرجة كبيرة ، من المرات النادرة اللي بيخرج فيها الموضوع من نظام الحرب الحنجورية إلي المشاعر الانسانية بدرجة رائعة ..

للأسف أنا مخنوق دلوقت ، هاحاول أكتب عن الفيلم مرة تانية لكن اللي عايز ينزل الفيلم تقدر تنزل ملف التورنت بتاعه للنسخة العربية من هنا

هناك ٣ تعليقات:

أحمد يقول...

مش عارف
انا العكس تماما
حست ان الفيلم تجارى بحت و معمول للمتفرج الاوربي علشان يطلع يقول واوا

أولا: غير معروف اى سبب ان الفيلم لا يكون فيه موسيقي تصويريه
ثانيا: المسألة برده مش بالتفاهة دى

With Myself يقول...

"بيسو" باشا :

الفيلم فيه -فعلاً- توازنات كتيرة ، لكن الميزة اللي فيه انه سلط الضوء علي الإنسان قبل الإستشهادي ، لو شفت فيلم (باب الشمس) لـ "يسري نصر الله" هاتفهم قصدي أكتر ..

يعني في الأخر اللي فجر نفسه في اتوبيس العساكر عمل كده علشان مش عايز يرجع المخيم ويقعدوا يعايروه تاني بانه أبوه كان عميل للصهاينة ، سيبك أصلاً أن ابوه كان عميل للصهاينة بسبب الحاجة ، مش بسبب أنه خاين ابن كلب والاكليشهات المحفوظة عن الخائن الخرسيس النرسيس اللي باع نفسه للشيطان !

متهيألي فهمتني شوية..

انا بصراحة عايز أكتب عن الفيلم أكتر ، بس يمكن هو الوقت والدماغ الرايقة المناسبة :(

Sofiane Reguigui يقول...

«شريط مُمْتِع ومُثِير ومُؤثر ومُتقلب ومُتميّز...شريط مُوغِل في « واقعية » ( إيرانية ) جميلة تجمَعُ بين قوة المشاعر وصِدق الإحساس ورشاقة المُقاربة و« بسَاطة » الأسلُوب ( السَهْل المُمْتنع ) وبلاغة التصوير ( التوثيقي ) وبراعة التشويق (الأمريكي) وجمال السرد ودقة الأداء ...الخ، ولعل أفضل ما في هذه « الجنة » : فصاحة « الخطاب » الإنساني وسُموه.
فالشريط يتعامل بتواضع واحترام مع كل من السينما ( ولغتها ) والموضوع (وشخصياته) والجمهور( وخلفياته) والعصر (وقيمه) وهو ما جعله ثرٍيًّا دون إجابات وجَسُورًا دون استفزازات ومُجدّداً دون مُزايدات، فنجحَ، رغم مَوضُوعِه المُفَخّخ، في تجنّبِ التنميط والتسطيح والحَشو والتلاعب والأحكام والدعاية ....وغير ذلك مما يتخفى، عادة، وراء القضية (الفلسطينية) فيُحَوّلُها ضجيجًا بلا روح وتكرارًا بلا معنى.