أفلحوا إن صدقوا !
الهوجة اللي تمت علي (حماس) لا أجد لها ما يبررها ! ، أنا من غير المتفقين فكريا مع(حماس) لكن طالما أنها جائت عبر صناديق الإنتخاب فلا تستطيع أن تمنعها ..
أتفهم أن يهاجمها العديد في سلوكها السياسي أو التنموي أو حتي سلكوها الديني ، لكن ما لا أفهمه هو الرفض المطلق لها! ، الرفض المطلق لها معناه أن هذا الإنسان الرافض ليبرالي مزيف لو كان يدعي الليبرالية ، أو أي مذهب بعتمد علي حرية الرأي وحرية التعبير
(حماس) اﻵن علي المحك ، وفي حالة نجاحها هي والإخوان فيما قرروا أن يفعلوه ستكون الحكومات العربية في مأزق عدم الإستجابة لمطالب رجل الشارع العادي ، وفي حالة رفضها ستكون في مأزق اخر امام شعوبها لأنها في هذه الحالة لا تستطيع أن تقدم الدعم -حتي بالمال- للفلسطنيين ، والإخوان خير من يستطيع اللعب علي الوتر الديني العقائدي عند الناس ، وإن كنت اعتقد انهم سيكونوا هذه المرة علي حق !
الخلاصة أن الإخوان لعبوها بذكاء ناس بتعرف تشتغل سياسة والأمريكان لعبوها بغباء اما الحكومات العربية فستكون محل عسكري الامن المركزي في النكتة الشهيرة ! *
* تقول النكتة أنه عند إختيار عسكري الأمن المركزي فانهم يقولوا للمجندين :اللي يعرف يقرأ ويكتب يروح يمين واللي ما يعرفش يروح شمال واللي يتبقي في الوسط ياخدوه عسكري امن مركزي !
هناك تعليقان (٢):
لايوجد اى شبة ولو من بعيد خالص بين الاخوان بفروعهم وتنظيماتهم العديدة وبين حركة حماس
الكلام دة على المستوى التنظيمى والفكرى والحركى
حماس ليها برنامج عمل وتقوم بتنفيذة منذ تأسيسها وحتى الان ولو تخلت عنة حسب النصائح الموجهة لها ستفقد شرعية وجودها
فقط نجاحها هو الذى كشف الزيف عن وجوة مدعى الديمقراطية هنا وهناك
انت عمرك سمعت عن حزب شيوعى لما نجح فى الانتخابات طالبوة علشان تمسك الحكم يا حبيبى خليك رأسمالى
امال كان لزمتها اية الانتخابات والدوشة من الاول لما اختيار الجماهير لايتم احترامة حسب الاصول الديمقراطية التى صدعوا رؤسنا بها
اما الاخوان دول فهما شوية عملاء مستنين الفرصة تيجى من اى حد يدعمهم من الخارج ولسان حالهم والنبى يا عم خلينى احكم وانا اوريك ازاى يكون تخدير الشعوب اللى على اصلة
مثلا اخوان سوريا مستعدين للعمل بجد مع عبد الحليم خدام (من اجل مصلحة الوطن)ربنا يخيبهم دنيا واخرة
يا سيدي الفاضل : الإخوان وحماس جناح واحد ولهما نفس الأيدلوجية ونفس المنهج التنظيمي ، وإن كانت حماس قد سبقت الإخوان الأساسين في دخول عناصر منفتحة بعض الشيء في تكوينها مثل "إسماعيل هنيه" وغيرهم من أستاذة الجامعات الأكادميين ، كذلك كان لديهم نذ البدء تفتح أكثر نحو مسيحيين فلسطين نظراً للطبيعة المعقدة لفلسطين التي الكل فيها محتل من عدو واحد ..
أخالفك الرأي في أن الإخوان و حماس جناحين منفصلين ، يمكنك أن تطلق عليهم أن حماس يمين وسط بعض الشيء والإخوان يصنفون يمين بحت ، أما أن يكونوا منفصلين فهذا ما أختلف معك فيه (F)
شكراً علي مرورك :)
إرسال تعليق