١٦‏/٠٩‏/٢٠٠٨

دورها دور وعطيني شفطة!


إرسم لي خط وأنا أمشي عليه!

١٥‏/٠٩‏/٢٠٠٨


جسم المرأة الذي له جغرافيا, سوي يكون له تاريخ صعب.

أنيس منصور

بإقتباس عن مدونة obscureandmelancholic

١٤‏/٠٩‏/٢٠٠٨

الحرية الجنسية في زمن عصابة توتو وحمادة! *


لماذا لا نسمح بالحرية الجنسية؟
من أروع التجارب التي يعيشها الإنسان أن يكون في فراش واحد مع فتاة تحبه وترغبه في آن واحد.. لماذا يظل هو أو هي أسيريّ ورقة لا تقدم ولا تؤخر إلا أمام الناس؟

أعرف تماماً العقلية المسيطرة علي ذكور/خناشير الشرق قبل إناثهم ، لكن تحول كهذا لا بد أن يـُخلف صدمة حضارية لوقت معين وبعدها سيصبح أمراً عادياً..
الحتمية الإجتماعية - غير الحتمية التاريخية بالمناسبة :)- ستفرض هذا الوضع عاجلاً أم آجلاً ، فمن كان يتخيل أن تهبط المرأة المصرية من مشربيات الجمالية والحسين لتعمل سواءً سواء مع الرجل؟

من كان يصدق أن ترتدي الفتاة المصرية الـ (ستومك بادي) أو -في أقل الحالات ضرراً- غطاءً للرأس لإرضاء حامي حمي الحريم لديها سواء كان أباً/أخاً/خطيباً/زوجاً؟


لا أدعي أني (مقطع السمكة وديلها) لكن لدي نماذج كثيرة من أماكن محافظة تماماً ، وتربت تربية دينية تماماً -إما عن إجبار أو إقتناع- ، وما تلبث أن تستسلم وتفرغ مكنوناتها المكبوتة لمجرد مقابلتها رجل لا يفكر بعقلية الأخ الأكبر الذكورية المنتشرة حولها ، بل يعطيها الفرصة لتكون هي كما يحلو لها.

بالمناسبة أنا لا أدعو للإجبار إطلاقاً.. أنا أدعو لحرية الفعل وليفعل كلٌ ما يشاء ، أما أن يستمر الوضع كما هو عليه الآن فإسمحوا لي ياسادة أنكم ستزورون المتاحف عما قريب!!

*يمكنك مشاهدة بعض أفراد العصابة من هنا

٠٣‏/٠٩‏/٢٠٠٨

عن الطبقة اللي كانت متوسطة!

أنتمي لعائلة من الطبقة المتوسطة أو -لمزيد من الدقة- من الطبقة فوق المتوسطة بنسبة ضئيلة لا تذكر ، لكن ما يحدث الآن في مصر يجعلني أتنبأ أننا -أي عائلتي- سنغادر تصنيف الطبقة الوسطي اعلاه ، ونتجه إلي ما دون الطبقة الوسطي مثلنا مثل آلاف من العائلات في مصر..

أصبحت مصر الآن مقسمة لمن يرتاد (بورتو مارينا) و (بورتو سخنة) و(مراسي) ، ومن يقف في طابور العيش لا يجده تقريباً!
اليوم كنت أبتاع أشياء تؤكل/تشرب ومن هذا القبيل لأمي ، فوجدت أن نبرة التذمر من الأسعار زادت بدرجة كبيرة -إن لم تكن مفجعة- ، لكن الشيء الذي سيصيبني بالفالج حتماً أن هذا التذمر من باب (طق حنك) لا يتبعه أي شيء علي الإطلاق!

مصر أصبحت وكالة بدون بواب يستطيع كل من يمتلك نفوذ/سلطة/نقود ان يفعل فيها ما يشاء!
بالأمس القريب كانت أسعار القمح عالمياً في إرتفاع بالغ ، والآن أسعار القمح رجعت لمعدلاتها الطبيعية تقريباً ، لكن ما يزال مسلسل النصب مستمراً و بنجاح باهر.. أمس كنت أريد شراء كنافة بلدية -تختلف تماماً عن المعلبة/الجاهزة- ووجدت رد ظريف جداً يتلخص في أنه لا يوجد دقيق للعيش فهل سيتواجد للكنافة؟!

الآن أكاد أموت كمداً من أراء من حولي المقتصرة علي فلسفة (طق الحنك) وفقط بدون أي رد فعل أخر ، لكني اجد نفسي متشفياً فيهم لأنهم يستحقون ما هم فيه ، وأعدهم أني بمجرد وصولي لمرحلة السيطرة علي مجريات حياتي أن أغادر هذه البلاد (أسيبهالهم خضرا) ، والأيام بيننا وبين الطبقة المتوسطة!

وكما يقول (الفاجومي):

ياشعب مصر المحمية بالحرامية
الفول كتير والطعمية والبر عمار
والعيشة معدن
واهي ماشية أخر أشية
ما دام جنابه والحاشية بكروش وكتار

٠٢‏/٠٩‏/٢٠٠٨

تساؤلات صائم!


لفت نظري كتاب في مجال تخصصي ، وحاولت البحث عنه دون جدوي نظراً لحداثة إصداره وعدم توافر الكتب العلمية ياللغة الإنجليزية في مصر.. الآن قررت طبع جزء منه علي نفقتي الخاصة أملاً أن يحوذ علي إعجابي وأطبعه كله - علي أساس أن عدد صفحاته يتعي الـ 1000 صفحة- ..
وجدتني لدي تساؤل مهم حقاً وهو: لماذا لا نوفر النقود المـُنفقة علي المـُنشآت الدينية و نخصص دعم ما لمشكلة مثل التي تواجهني؟

دعكم مني! ألا يوجد أطباء/مهندسون/قانونين..إلخ في حاجة إلي مصادر معرفة؟
ألا يرضي الله أن يـُنفق المال في علمٍ يـُنتفع به بالنظر إلي فائض أماكن العبادة المهول في وقتنا الحالي؟

ألا يدرك فرد رشيد في مصر أن التعليم هو الأمل الوحيد المتبقي؟ -بفرض أنه هناك امل باقي!-.

ساعود إلي وحدتي العسكرية -متقوقعاً علي نفسي- متابعاً لما يحدث في الخارج ، يصاحبني نفس (الغل) الشديد لما يحدث في الخارج ومردداً العبارة الشهيرة: "آه ياقلل!"