١٩‏/٠٦‏/٢٠٠٦

مجتمع وسخ (1) !

للأسف كلنا بنقع في خطأ إننا بنتقد الحكومة والبلد بدون ما بنبص لنفسنا والمجتمع اللي حوالينا ، بس ما تيجي نسأل نفسنا سؤل : هي الحكومة دي -ولا الحرامية - جت منين ؟
أكيد جت من المجتمع اللي إحنا عايشين في ، سيبك من الكلمتين بنتوع الإنشا بتوع تدهور المجتمع وإنحطاط مستوي القيم وكل الهلمة دي ، وتعال بص لحواليك هتلاقي الآتي :

1 - بنزعم إننا مجتمع وحدة وطنيه بينما يحدث العكس تماماً ، وأصبح عندنا نوع غريب من الكره للطرف التاني ، أسكن بجوار كنيسة ،ودائماً ما تضرب اجراسها بسبب وبدون سبب ، علي حد علمي تضرب الأجراس يوم الأحد وبعض المناسبات الأخري ، لكن مش كل يوم علي الاقل 4 مرات ، أنا إنزعاجي مش من جرس الكنيسة كرمز ديني ، لكن منزعج من حجم الضوضاء الحادثة كأن اللي بيدق الجرس بيطلع لسانه لأي واحد عايز ينام في هدوء ، زي بالضبط أما أجي اعترض علي صوت مؤذن لا يمت بعلاقة بحلاوة ونداوة الصوت المطلوبتين - بالمناسبة أنا من عشاق الأذان المصري بصوت الشيخ مصطفي إسماعيل - ،تيجي بقي سعادتك تشوف ردود الأفعال علي اللي أنا قلته ، فبينما تكون قد إتهمت بالزندقة اما بتهاجم صوت مؤذن وحش ، فأن النصاري ولاد الكلب بتوع الكنيسة أستقّوا من ساعة ما الحكومة سابتهم ، طبعاً ده رد الأخوة اللي بالنسبة لهم الدين من ضمن شعائره كره الآخر ، بنفس الطريقة تجد قطاع كبير من المسيحين في الجانب الأخر ..
يا أخوانا والله أنا مستعد أحلف أن أي شخص متذوق للموسيقي سيطرب بأصوات بعض المؤذنين كالشيخ مصطفي إسماعيل مثلاً ، ومكذلك سيطرب ببعض الترانيم الكنسية وربما قد يكون استمع لبعص الترانيم الخاصة بفيروز من غير ما يعرف أنها ترانيم كنسية !

٠٥‏/٠٦‏/٢٠٠٦

شعبي وان حر فيه ، شعبي افرده واتنيه !

نقلاً عن العربية :


وبشأن مقتل حارسي حدود مصريين السبت برصاص جنود اسرائيليين, قال مبارك ان الاسرائيليين عبروا عن "اسفهم" عن الحادث. واعلن الجانبان انهما اتفقا على تشكيل لجنة تحقيق ستقوم بوضع تدابير لمنع تكرار مثل هذا الحادث.



للدرجة دي الدم المصري بقي رخيص ومالوش تمن ، ده حتي التحقيق ما تفتحش ، ولا نقول ما تفشخش ؟!

فضفضة واحد قرفان (1)

كنت فاكر نفسي اني مع الوقت بقيت بمارس احساس اللامبالاه بإمتياز ، الواحد بيسمع خير ، يتحرق دمه ، وبعدين -هوب- هموم الحياة تنسيه ..
لكن للأسف من ساعة حكاية شرقاوي واللي حصله الإكتئاب موجود ومعشش جواي مش عايز يروح ، لا إمتحانات نافعة انها تلهي الواحد ولا أي حاجة تانية نافعة ..

صديق عزيز كنت بتناقش معاه اننا هانهاجر مع بعض اما نتخرج ، لقيت نفسي بقول له : طب ماحنا لازم نرجع ، اصحابنا واهلنا وناسنا هنا ، انا اللي ماكانش فارق معايا بدأت أكتشف الحقيقة دي في نفسي ! ، للأسف مش عارف أستغني عن البلد دي ، لكن في نفس الوقت البلد دي بقت بتخنق ، مليون ومليون مظهر يومي يخليك تكره حياتك ، بلاش السياسة ، خليك في الناس ، قيم الاستهتار واللامباله والمشي في سير القطيع وعدم القدرة علي الوقوف في وجه الظالم بقت مسيطرة حوالينا ، بقي الحق والنظام والرأي كل ده كلام فاضي ، وياعم عيش وسيبك من وجع الدماغ ده !

المشكلة اني مريت بتلات مراحل : الأولي هي الإنتماء وذكريات الطفولة الغريرة ، التانية الخروج علي نظام المجتمع الغبي اللي حوالينا ، والتالتة الاحساس بكل ما حولك بمنظور اشمل واوسع ..
هل احنا فعلاً شعب وسخ وما ينفعش يجي الا بالكرباج ؟
هل احنا ما فيش امل فينا خلاص لا سياسة ولا علم ولا اخلاق ولا أي حاجة ؟
للأسف إلي الآن :ايوة ، إحنا كده ، لكن تعمل ايه في الجزء ابن الكلب اللي جواك بيربطك بالبلد دي ؟

مدد ...............

٠١‏/٠٦‏/٢٠٠٦

الإسم شرقاوي ..

شرقاوي واحد بمية راجل ، بيحب البلد دي رغم ان الكتير - وأنا اولهم - ماعادوش واثقين ان البلد دي بتحبهم ولا لأ ؟

ساعات بحسد اللي زي شرقاوي علي حبه للبلد بالطريقة دي ، وعشان فعلاً هو يستاهل طلع له الشخص المجهول ده وكتب له موال أثر فيا جداً ، إقرأوه معايا :

الأوله م الحق كلمتى أنا اقولها
والثانية غنوتى وبلدى أرغولها
والتالته قسمتى فى بلد غشيم غولها
الإسم محمد المصرى والمهنة أنا راوى
إسكندرانى من بحرى والنقب شرقاوى
اكتب حكاية وطن بيموت م العفن وحكم المخاوى
طار من عيون جلادى النوم
خاف من مشاورة لوم
لما شافنى للحق غاوى رمانى ف حبسه
لما انفضح ظلمه وعلى ندايا الحق لكل إنسان متساوى
ديابه نطت فى أرضى
كممت حلقى هددت عرضى
فنصبتلهم الحاوى هشم مناالضلوع
طلبم منا الخنوع
قام صوتى غنى لحريتنا غناوى
قالو نوينا نسفح دمك
ونموت بالحسرة أمك
رديت وأنا فرحان ع الحب أنا ناوى
يا مصر يا ام العجب بحق اللى خلق فيكى الخلود
قومى بقى بالجود وامحى دولا البلاوى

صدقني ياشرقاوي مش عارف أقولك إيه ؟
بكرة جاي قريب